نحن نجد أن الشيخ محمد مهدي شمس الدين في هذا الكتاب الذي هو ثورة الحسين في الوجدان الشعبي بعد أن بين أن هذا بدعة، وأنه لا يجوز يقول: في محاضرات ومقابلات في الراديو والتلفزيون وأحاديث صحفية اقترحنا استبدال أعمال ضرب الرءوس بالسيوف -التطبير- في اليوم العاشر من المحرم -والذي يجري في مناطق شيعية في العراق وغيره- اقترحنا استبدال هذا العمل بتأسيس بنوك للدم -يعني: للتبرع بها- يتبرع بها الراغبون للجرحى والمصابين.
فمن يميل إلى هذه الاتجاه، وأن هذه البدع لا تجوز، قالوا: إذاً ما دام لا يجوز الضرب والتطبير فلماذا لا نحيي النواح، يستمر النواح -مع أن النواح نفسه حرام بهذا الشكل- لكن نحن نستبدل الضرب وإخراج الدم بالتبرع بالدم، فأصبحوا يستدعون الهلال الأحمر أو ما أشبه ذلك ويطلبون أخذ الدم فيؤخذ الدم. على كل حال هذا الحل الذي رأوه.
أضف تعليقا
تنويه: يتم نشر التعليقات بعد مراجعتها من قبل إدارة الموقع